تدين الجبهة المصرية تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء فى سجن المنيا، وتعلن تضامنها الكامل مع الإضراب الذي بدأه عدد من المعتقلين في قضايا سياسية ومنهم رامي السيد أحد معتقلي قضية العزا احتجاجًا على سوء الأوضاع في السجن. وتحمل الجبهة المصرية إدارة سجن المنيا بالإضافة لوزارة الداخلية مسئولية وقوع أي خسائر بشرية نتيجة المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها السجناء داخل السجن نتيجة للمطالبة بحقوقهم.
ومنذ أربعة أيام يتعرض المحبوسين في سجن المنيا لإجراءات تعسفية من قبل مدير المباحث الجديد في السجن، حيث قام بمنعهم من التريض، كما قام بقطع المياه عن الزنازين ومنع السجناء من الخروج منها للحصول على مياه من أماكن أخري بالسجن، وذلك بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأيام. وهو ما يخالف المادة 56 من الدستور المصري، وما نصت عليه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء من ضرورة احترام كرامة السجناء وعدم إخضاعهم للمعاملة القاسية والمهينة، وما نصت عليه القاعدة 23 من ضرورة وجود ساعة يوميًا للسجناء يمارسون فيها الرياضة.