بعد أكثر من 8 شهور على حبسها على ذمة القضية 558 لسنة 2020 وبالرغم من إخلاء سبيلها، ظهرت أمس 11 يناير 2021 خلود سعيد عامر (36 عام –رئيس قسم الترجمة بإدارة النشر في قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، مترجمة حرة وباحثة مهتمة بالأنثروبولوجيا واللغة) في نيابة أمن الدولة للتحقيق معها في قضية جديدة رقمها 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وذلك بعد 28 يوم من إخلاء سبيلها بتدابير احترازية في 13 ديسمبر 2020 بقرار من الدائرة الخامسة جنايات إرهاب في القضية 558 لسنة 2020 أمن دولة، حيث تم نقلها من سجن القناطر إلى قسم شرطة المنتزه تنفيذًا لإجراءات الإخلاء ولكنها ظلت محتجزًة هناك مدة 13 يوم تنتظر تأشيرة الأمن الوطني، قبل أن يتم نقلها من القسم إلى مقر الأمن الوطني فى أبيس يوم 26 ديسمبر 2020 ، حيث استمر احتجازها فى مقر الأمن الوطني حتى تم عرضها أمس 11 يناير 2021 على نيابة أمن الدولة، والتى قامت بالتحقيق معها ووجهت لها نفس الاتهامات الموجهة لها بالقضية السابقة، وهي الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرر حبسها مرة أخرى على ذمة القضية المذكورة أعلاه.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على خلود فى 21 أبريل 2020 من منزلها بمنطقة المنتزه التابعة لمحافظة الإسكندرية، حيث تم اخفائها لمدة 7 أيام فى مكتب الأمن الوطني بمديرية أمن الإسكندرية إلى أن تم عرضها على نيابة أمن الدولة في 28 أبريل التى قامت بدورها بالتحقيق معها فى الاتهامات المذكورة بمحضر الضبط الخاص بها وهى الانضمام لجماعة إرهابية ومشاركتها فى تحقيق أغراضها ونشر وإذاعة أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، ومنذ ذلك اليوم قررت النيابة حبس ” خلود” على ذمة القضية 558 لسنة 2020 أمن دولة والمعروفة إعلاميًا بقضية الكورونا، واستمر حبسها على ذمة تلك القضية إلى أن تقرر إخلاء سبيلها بتدابير إحترازية يوم 13 ديسمبر 2020 قبل يتم تدويرها فى القضية الجديدة.