رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أمس 9 فبراير 2021 ظهور كلاً من تقوى عبدالناصر عبدالله ( 24 عام – طالبة بكلية التربية) و لؤيا صبرى الشحات ( 25 عام – طالبة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ) فى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهما في القضية رقم 1054 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ووجهت لهما النيابة اتهامات منها الانضمام لجماعة إرهابية وتكوين خلية تابعة للجماعة داخل السجن بهدف ترويج أفكار هذه الجماعة، وذلك بعد إخلاء سبيلهما فى القضية 930 لسنة 2019 أمن دولة والمعروفة بقضية تنظيم الأمل منذ يومين، والتي استمر حبسهما احتياطيًا على ذمتها لأكثر من عام ونصف، وتم حبسها على ذمة القضية الجديدة لمدة 15 يوم.
قضت كلًا من تقوى ولؤيا أكثر من عام ونصف من الحبس الاحتياطى على ذمة القضية الأولى، حتى صدر قرار الدائرة 3 جنايات إرهاب في محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيلهما فى 7 فبراير 2021. وعوضًا عن تنفيذ قرار الدائرة الذى صدر بحق الفتاتين، ظهرت بالأمس 9 فبراير كلاً من تقوى ولؤيا فى نيابة أمن الدولة بعد أن تم تدويرهما فى قضية جديدة هى القضية 1054 لسنة 2020 أمن دولة، ووجهت لهما النيابة اتهامات الانضمام لجماعة ارهابية وعقد لقاءات تنظيمية داخل السجن وتكوين خلية تابعة للجماعة داخل السجن والتواصل مع قيادات الجماعة بالخارج بغرض ترويج أفكار الجماعة واستقطاب أعضاء جدد، وذلك بناءً على ما ورد فى محضر التحريات الخاص بكل منهما والذي اتضح من تاريخه (29 أكتوبر 2020) أنه كان قد تم إعداده لكلا منهما مسبقًا منذ قرابة ثلاثة أشهر قبل تاريخ صدور قرار إخلاء السبيل وأثناء فترة حبسهم.
كان قد ألقي القبض على تقوى عبدالناصر يوم 9 يونيو 2019 من محطة مترو حلوان، اختفت بعدها قسرياً لمدة 17 يومًا، حيث انتقلت من نقطة شرطة محطة مترو حلوان إلي مقر الأمن الوطني بالعباسية، حتى ظهرت فى نيابة أمن الدولة يوم 26 يونيو 2019 ، كما ألقت قوات الأمن القبض على لؤيا عبدالناصر يوم 24 يونيو 2019 من منزلها بمدينة الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية حيث تم إخفاءها هى الأخرى لمدة ثلاثة أيام قبل ظهورها بنيابة أمن الدولة بتاريخ 27 يونيو 2019 ، وكانت نيابة أمن الدولة قد قامت بالتحقيق مع كلًا منهما فى الاتهامات المنسوبة إليهم وتقرر حبسهما على ذمة القضية 930 لسنة 2019 المعروفة بقضية تنظيم الأمل، حيث تم حبسهما على ذمة القضية لأكثر من عام ونصف.