رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان 28 يونيو 2021 استكمال نيابة أمن الدولة التحقيق مع الكاتب الصحفى هشام فؤاد على ذمة القضية 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا ( المعروفة بقضية الأمل) ويأتي هذا الاستكمال بعد عامين من حبس هشام احتياطيًا على ذمة هذه هذه القضية بعد أن قبض عليه فى 25 يونيو 2019، والمحبوس علي ذمتها عدد من السياسيين والأكاديميين، والمتهمين فيها بالانضمام لجماعة ارهابية وتمويلها ونشر أخبار كاذبة.
تناول تحقيق نيابة أمن الدولة مع فؤاد أسئلة حول كيفية القبض عليه ومعلوماته عن تحالف الأمل، كما تطرق التحقيق لسؤاله عن مشاركته فى ثورة 25 يناير وأحداث 30 يونيو، كما مناقشته في معنى مصطلح “انقلاب عسكرى” وماهى أشكاله حسب وجهة نظره.
وبسؤاله عن حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، واجهته النيابة بمضمون تحريات الأمن الوطنى فى القضية، وقامت بفض الأحراز المضبوطة معه وفقا لرواية محرر محضر الضبط، والتى كانت واحدة منها تقرير صادر من المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن الاحتجاجات السنوية للعام 2013، حيث أقر هشام به، بالاضافة لحرز مطبوع لمقال لكاتب روسي عن الثورة والحياة. كما تضمن الحرز الثالث أوراق عن خطة تحرك “تحالف الأمل”، ومقاطع فيديو من مواقع إخبارية مختلفة مثل موقع “مصر العربية” منسوبة لفؤاد، يتحدث فيها عن محاكمة عمال الترسانة،حيث أنكر فؤاد علاقته بالفيديوهات.