بعد إخفائه ليومين منذ القبض عليه، ظهر المحامي الحقوقي يوسف منصور (٢٥ عام) اليوم ٢٦ مارس ٢٠٢٢ في مقر نيابة أمن الدولة وتم حبسه في القضية ٣٣٠ لسنة ٢٠٢٢ أمن دولة واتهامه بالانضمام لجماعة إثارية ونشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج والتحريض على ارتكاب جرائم ارهابية، حيث قررت حبسه ١٥ يومًا علي ذمة التحقيق في القضية.
كان قد ألقي القبض على يوسف منصور من منزله بدار السلام الساعة ٣ فجر يوم ٢٤ مارس، من قبل قوة أمنية مسلحة قدرت بـ ٣٠ شخص قامت باحتلال المبني ومن ثم القبض عليه وأخذت هاتفه وحاسبه المحمول، ثم تم اصطحابه لمكان غير معلوم حتي ظهوره في النيابة اليوم. وتقدمت بعدها أسرته بتلغرافات إلي النائب العام، والمحامي ووزارة الداخلية حول واقعة ضبطه.
جدير بالذكر بأن يوسف هو محامي حقوقي، وعمل فترة في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان لحين إغلاقها في يناير ٢٠٢٢، وكان يعمل على قضايا تظاهرات سبتمبر ٢٠٢٠، وقضية المدون محمد أكسجين، فضلَا عن تغطيته أخبار حول الأوضاع المتدهورة في سجن العقرب ٢.