أخلت نيابة أمن الدولة العليا اليوم سبيل ناشطات ونشطاء ألقت قوات الأمن القبض عليهم أمس أثناء اشتراكهم في وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للمرأة للمطالبة بحماية النساء في غزة والسودان، وذلك بكفالة تفاوتت بين خمسة وعشرة آلاف جنيه وضمان محل الاقامة.
كانت قد رصدت الجبهة المصرية لحقوق الانسان تحقيق نيابة أمن الدولة مع ستة عشر ناشطة وناشط من المقبوض عليهم أمس في مقر النيابة بالتجمع، وذلك في ظل تواجد أمني كثيف حول النيابة، وهم: ايمان عوف- لبنى درويش- أسماء نعيم- هدير طارق- فريدة مصطفى- اسراء يوسف- رقية سراج- لينا عبد السميع- يسرا محى الدين- منى مهداوي – أروى أسامة.
ووفقًا لمصادر أكدت للجبهة المصرية تعرض بعض هؤلاء المتهمات للاعتداء البدني والسحل على الأرض أثناء عملية القبض، وقامت قوات الأمن بتغيير مقر احتجازهم أمس لأكثر من مكان، حيث تم نقل بعضهم من قسم المعادي إلي أقسام مثل قسم طرة و١٥ مايو والمعصرة، قبل ترحيلهم إلي نيابة أمن الدولة صباح اليوم.
كان قد ألقي القبض على هؤلاء الناشطات والنشطاء ظهر أمس ٢٣ أبريل أثناء قيامهم بالتجمع السلمي أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة المعادي بالقاهرة، وعقب تقديمهم عريضة تطالب بحماية النساء في السودان وقطاع غزة، من بينهم أشخاص ألقي القبض عليهم بشكل عشوائى من محيط الوقفة. حيث تعرض عدد منهم للاعتداء وسرقة هواتف بعضهم من قبل أفراد أمن في المنطقة، ثم ألقي القبض علي عدد منهم، بلغوا على الأقل ١٩ شخصًا، بينهم نشطاء سياسين ومحامين ومدافعين عن حقوق الانسان وآخرين، وتم إخفائهم بمعزل عن التواصل مع العالم الخارجي.