وثقت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان دخول عدد كبير من المحتجزين احتياطيًا بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان 6 في إضراب عن الطعام بدأ في 9 يناير الجاري، بعد امتناعهم لمدة ثلاثة أيام عن استلام وجبات السجن. جاء ذلك إثر احتجاجهم داخل السجن عقب الزيارات، حيث طالبوا بعودة مدة الزيارة إلى طبيعتها كما كانت قبل جائحة كورونا. تعاملت إدارة السجن مع الاحتجاج بالقوة، مما دفع المحتجزين إلى التصعيد عبر إعلان امتناعهم عن استلام وجبات السجن والدخول في إضراب عن الطعام.
ويطالب المحتجزون بالآتي: الإفراج عن المحتجزين احتياطيًا، إعادة مدة الزيارة إلى ساعة كاملة، السماح بالخروج للتريض يوميًا تحت أشعة الشمس، فتح تحقيق في الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجن، وعزل ضابط الأمن الوطني المسؤول عن السجن.