منطقة سجون أسيوط

اعتمدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان في إنشاء هذه الصفحة التعريفية على مقابلة شخصية مع محتجز سابق بسجن أسيوط شديد الحراسة، فيما لم تتمكن الجبهة المصرية من التحدث مع أي محتجز سابق بسجن أسيوط العمومي. واعتمدت الجبهة المصرية أيضًا في إنشاء هذه الصفحة على رصد وتوثيق بعض الأخبار والتقارير المتعلقة بسجن أسيوط العمومي وشديد الحراسة، والتي نشرتها منظمات مجتمع مدني ومؤسسات إعلامية وصحافية.

بيانات السجن

يقع سجن أسيوط على بعد ٤٠٠ كيلومتر جنوب القاهرة، ويطل على كورنيش ترعة الإبراهيمية. تم إنشاء هذا السجن عام ١٩٠١، وينقسم إلى مبنيين، وبه عنبر مخصص للإعدام.


سجن أسيوط العمومي

معاملة السجناء

أشار تقرير لمؤسسة كوميتي فور جاستيس إلى تعرّض عدد من السجناء إلى سوء المعاملة في يونيو ٢٠١٧ وبدأ ذلك بمطالبتهم بعرض أحد السجناء المرضى على الطبيب نظرًا لتدهور وضعه الصحي. وتعرّض السجناء إلى الاعتداءات البدنية والإهانات، وتجريدهم من ملابسهم، وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، وتجريدهم من متعلقاتهم الشخصية، ونقل البعض منهم إلى الحبس الانفرادي والذي ظل به عدد منهم لمدة حوالي ٢١ يوم، هذا بالإضافة إلى تغريب بعضهم إلى سجون أخرى.

الرعاية الصحية

طبقًا لمؤسسة كوميتي فور جاستيس، فإنه كما سبق الإشارة كانت توجد استغاثات كثيرة حول سوء الوضع الصحي لأحد المحتجزين معهم وهو رجل مسن، إلا أن أفراد السجن لم يستجيبوا، وقام السجناء بالصراخ والنداء عليهم دون استجابة منهم أيضًا. هذا بالإضافة إلى استغاثة أهل أحد المعتقلين في ظل جائحة كورونا، والذي كان يعاني من الربو وحساسية الصدر. وقد وقعت حالة وفاة داخل سجن أسيوط في عام ٢٠٢٠ أثناء الموجة الأولى من جائحة كورونا، وكان من ذوي الإعاقة، وكان يعاني من ضيق التنفس وحساسية الصدر.

زيارات رسمية

أعلنت مديرية أمن أسيوط تنظيم قافلة طبية لزيارة سجن أسيوط العمومي في يناير ٢٠١٦ لتوقيع الكشف الطبي على النزلاء وصرف الأدوية اللازمة لهم. كما ذكر قطاع مصلحة السجون في ديسمبر ٢٠١٩ تنظيم قافلة طبية إلى سجن أسيوط، لنفس الأسباب السابق ذكرها. إلا أنه بعد مثل هذه الزيارات لا يتم الإعلان عن الأوضاع الصحية لنزلاء السجن ولا طبيعة الرعاية التي تلقوها أو يحتاجونها داخل السجن.


سجن أسيوط شديد الحراسة

حالة الزنازين والعنابر ومرافق السجن

التكدس والتريض ونظافة العنابر

يروي محتجز سابق بسجن شديد الحراسة داخل سجن أسيوط العمومي بأن المحتجزين كانوا يعانون من التكدس الشديد، حيث كانت المساحة المخصصة للفرد الواحد تقرب من «شبر وقبضة»، ويكون النوم بالتبادل بين المحتجزين. فكانت طاقة الزنزانة الاستيعابية حوالي ١٠ – ١٢ شخص، في حين كان يتم فعليًا احتجاز ما يزيد عن ٥٠ فرد. وكانت الإضاءة ضعيفة للغاية في الزنازين، وتحسينها كان يستغرق شهور من المحاولات.

وأشار إلى أن التريّض كان ممنوعًا، هذا بالإضافة إلى انتشار الحشرات والبق بالزنازين نظرًا لسوء التهوية والتكدس بالإضافة إلى تعنت إدارة السجن في دخول أدوات النظافة. 

مرافق السجن

أضاف أحد المحتجزين السابقين أنه كان يوجد دورتي مياه لما يقرب من ٥٥ سجين، وكان دخول دورة المياه بالحجز والاتفاق بين السجناء، ويوجد أيضًا موعد محدد للاستحمام لكل شخص. وأشار المحتجز السابق إلى وجود كانتين داخل السجن إلا أن أسعاره كانت مرتفعة للغاية مقارنةً بالأسعار خارج السجن.

معاملة السجناء
أوضح محتجز سابق للجبهة المصرية أنه تم احتجازه في سجن شديد الحراسة بأسيوط في غرفة معروفة باسم «الدواعي السياسي»، وفي هذه الغرف يتم اقتحام الزنازين كل أسبوعين لتفتيشها وتجريدها، وتقوم إدارة السجن بإزالة شعر رأس السجناء بهذه الغرف تمامًا. وفي حال وجود أكثر من ثلاثة أغطية للفرد الواحد يتم مصادرتها أو حرقها أمامه.

الرعاية الصحية

وفقًا لأحد المحتجزين سابقًا، توجد مستشفى بالسجن، وهي تابعة لمستشفى أسيوط الجامعي، وتستقبل هذه المستشفى عادة المحتجزين المرضى في سجون الصعيد. وأشار المحتجز السابق إلى وجود إهمال طبي بصورة كبيرة بالسجن حتى مع توافر المعدات الطبية بالمستشفى. وأضاف أيضًا أنه كان حوله سجناء مصابون بالسرطان، والمرارة، وحصوات على الكلى، وفشل كلوي، وغير ذلك من أمراض خطيرة ومزمنة وكانوا يعيشون في ظروف معيشة رديئة، بالإضافة إلى ما يلاقونه من إهمال طبي.

الزيارة والمراسلات والاتصال بالعالم خارج السجن

طبقًا لشهادة أحد المحتجزين السابقين، فإن الزيارة تتم في منطقة مكشوفة لمدة نصف ساعة. ويقوم السجناء السياسيون بأداء الزيارة مع السجينات الجنائيات في سجن أسيوط. وأضاف أنه يُسمح بدخول كميات قليلة جدًا من الطعام في الزيارة، ويُمنع دخول الأطعمة الساخنة، والخضراوات الطازجة والفاكهة، ولا يسمح بالمشروبات الساخنة أيضًا. وكان يُسمح بدخول كميات محدودة من الأرز، والمكرونة، وكميات محدودة أيضًا من اللحوم أو الدجاج. بجانب ذلك فقد سبق وتعرّض السجناء إلى المنع من الزيارة كسياسة للتنكيل كما حدث في يونيو ٢٠١٧.

وأوضح المحتجز السابق للجبهة المصرية أنه يوجد بالسجن اشتراك في الجرائد القومية (الأهرام، الأخبار، الجمهورية)، كما يوجد تلفاز.

where to buy viagra buy generic 100mg viagra online
buy amoxicillin online can you buy amoxicillin over the counter
buy ivermectin online buy ivermectin for humans
viagra before and after photos how long does viagra last
buy viagra online where can i buy viagra