قرر قسم العطارين بالاسكندرية اليوم ترحيل الصحفية مى سعيد الصباغ لسجن الأبعادية بدمنهور بعد أسبوع من حبسها فى قسم الشرطة على ذمة القضية رقم ٥٧٦٨ لسنة ٢٠١٨ جنح العطارين والمتهمة فيها مع زميلها المصور أحمد مصطفى بإذاعة أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.
وقد ألقت قوات الأمن القبض على مى الصباغ والصحفية بموقع رصيف 22 والبيان الإماراتية فى الثانية عشر ظهرًا من يوم 28 فبراير أثناء حديثها مع مفتشي محطة الرمل فى إطار إعداها لتقرير صحفي مصور عن الترام فى اسكندرية، وقاموا باصطحابها مع زميلها المصور لقسم شرطة العطارين. وذكر خطيبها للجبهة المصرية تعرض مى لضغط نفسي أثناء تحقيق الأمن الوطنى معها والذى امتد لعدة ساعات بعض القبض عليها لإجبارها على الاعتراف بانضمامها لأحد الجماعات السياسية.
وكانت النيابة قد أصدرت قرارًا بحبس الصباغ 15 يوم متهمة اياها بـ: الانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور وكان الإرهاب وسيلتها لتحقيق تلك الأغراض، تسجيل وتصوير بدون تصريح من وزراة الثقافة، مزاولة مهنة بدون ترخيص، وأخيرًا حيازة وسائل سمعية وبصرية بقصد إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسكينة العامة وهدم النظم الأساسية للدولة والإضرار بمصلحة البلاد.