قررت نيابة أمن الدولة اليوم 11 فبراير حبس شادي أبو زيد 15 يومًا على ذمة التحقيق معه في القضية 1956 لسنة 2019 أمن دولة، واتهامه بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وذلك بعد “تدويره” إثر محضر تحريات أمني، بعد أسبوع واحد من إخلاء سبيله على ذمة القضية 621 لسنة 2018 أمن دولة، والتي تم حبسه على ذمتها قرابة 18 شهرًا، بعد أن كان ينتظر في قسم حدائق القبة تنفيذ قرار إخلاء سبيله، ليفاجىء صباح اليوم بترحيله لنيابة أمن الدولة للتحقيق معه في قضية جديدة.
وفقًا لمحامين أكدوا للجبهة المصرية فإن محضر التحريات المحرر من جهاز الأمن الوطني، والذي شمل أسماء أخري بالإضافة لشادي تم تدويرهم من قضايا أخري، كان يتهمهم بعقد لقاءات داخل السجن أثناء التريض، وأثناء العرض على النيابة والمحاكم واتفاقهم على توفير الدعم المالي للعناصر المتواجدة خارج السجن للتحرك ضد الدولة واستقطاب عناصر جديدة.
تعليق واحد
Pingback: مصر: نطالب بالتحقيق في وفاة المخرج شادي حبش ونحّمل النيابة مسئولية التقاعس عن الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا - Cairo Institute for Human Rights Studies