ظهرت يوم ٣١ أغسطس ٢٠٢٠ في نيابة أمن الدولة الصحفية إسراء عبد الفتاح للتحقيق معها على ذمة القضية ٨٥٥ لسنة ٢٠٢٠ أمن دولة، وذلك على الرغم من استمرار حبسها على ذمة القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ أمن دولة ، والمحبوسة على ذمتها ١١ شهرًا، منذ يوم ١٣ أكتوبر ٢٠١٩ منذ إلقاء القبض عليها، حيث ظهرت أمام النيابة في اليوم التالي ١٤ أكتوبر بعد أن تعرضت للتعذيب والضرب وسوء المعاملة.
وجهت نيابة أمن الدولة لإسراء في القضية الجديدة اتهامات بـ” الانضمام لجماعة إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض ارتكاب جريمة من جرائم الإرهاب” وذلك فى أثناء فترة حبسها على ذمة القضية الأولى، وهو ما أشارت إليه إسراء فى دفاعها عن نفسها أمام النيابة، بأنها كانت محبوسة فى تلك الفترة التي يشير لها محضر التحريات المحرر من جهاز الأمن الوطني، كما أنها كانت ممنوعة من الزيارة منذ شهر مارس ٢٠٢٠ منذ الإجراءات الحكومية المصاحبة لانتشار فيروس الكورونا، كما أنها كانت غير مسموح لها من قبل إدارة السجن بالتريض، الأمر الذي يتنافى معه اتهامها بمثل تلك الاتهامات.
